الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم توفر حقن أو أمبولات لعلاج الإسهال لدى الطفل

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله.
أريد أن أسأل عن وجود حقن أو أمبولات لعلاج الإسهال للأطفال، في حال عدم إمكانية شرب الطفل للشراب بسبب رفضه أو نحو ذلك، ككبسولات فيتامين (هـ) أو أي نوع فيتامين في صورة كبسولات جيلاتينية، هل يصح تفريغ هذه الكبسولة في طعام أو غيره؟ وما مدة صلاحيته بعد تفريغه؟ وهل يتأكسد هذا الزيت الفيتاميني أو يفسد؟ وماذا نفعل كي نتلافى هذا التأكسد؟ وماذا لو حدث؟ هل يمكن تلافيه أو تقليل ضرره؟ وكيف لو وضعته على البشرة كالوجه مثلاً، ماذا يحدث؟
أرجو التفصيل والإفادة في ذلك، وجزاكم الله خيراً كثيراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ م ع ع حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

فلا توجد حقن أو أمبولات لعلاج الإسهال، فالإسهال عند الأطفال في أكثر من تسعين بالمائة من الحالات ينتج عن إصابة فيروسية، وبالتالي فالعلاج يتركز في تعويض الطفل عن السوائل والأملاح المفقودة من خلال محلول معالجة الجفاف، وفي حال الإصابة بالجفاف الشديد، وعدم قدرة الطفل على تناول المحلول بالفم، يتم إعطاء الطفل المحاليل عن طريق الوريد، وبالتالي في معظم حالات الإسهال لا يوجد دور للأدوية.

فيتامين (هـ) من مضادات الأكسدة، وبالتالي تفريغ الكبسولة وتعرضها للهواء يفسد المفعول المضاد للأكسدة، أيضاً الكبسولات تم تصنيعها دوائياً ليتم تناولها عن طريق الفم وليس لوضعها على الجلد، وبالتالي يجب استخدامها بشكل صحيح، وأيضاً بعد استشارة الطبيب.
وبالله التوفيق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأكثر مشاهدة

الأعلى تقيماً