الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عند تناولي للدواء أشعر بالحاجة للذهاب للتبول وبحرقة، فما السبب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

جزاك الله خيرا يا دكتورة رغدة لإجابتك لسؤالي 2113946، شكرا جزيلا لك على أنك بينت لي هذا الدواء وأنه غير ضار.

سؤالي الثاني هو إلى الآن والحمد الله كل شيء بخير، أحيانا أحس أني أريد الذهاب إلى الحمام ـ أعزك الله ـ (للتبول)، فقط هو مجرد إحساس حدث لي، هذا عند تناولي الدواء وليس دائما يحدث بين فترة وأخرى، وعند ذهابي إلى الحمام يخرج كمية قليلة من البول، وأحس أيضا حرق أو كأنه تورم لا أعرف عند فتحة البول، أيضا ليس دائما فقط عندما تناولت الدواء يحدث بين فترة وأخرى.

مع العلم أيضا أنه كان لدي التهابا ولكن تعالجت منه ـ والحمد لله.

وسؤالي الأخير الآن أنا أتناول الدواء في الشهر الثاني، هل يكفي ذلك أم يجب علي تناوله مدة ثلاثة أشهر حتى أرى النتيجة.

وشكرا جزيلا لك.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رؤى حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

إن الأعراض التي تشتكي منها قد تكون بسبب عودة الالتهابات البولية, لذلك من الأفضل أن يتم التأكد بعمل تحليل للبول روتيني وتحليل زراعة في المختبر, فإن تبين وجود التهاب فيجب تناول المضاد الحيوي المناسب له.

وإن لم يتبين وجود التهاب فقد يكون سبب هذه الأعراض هو تخريش وتهيج لفتحة البول الخارجية (فتحة الاحليل)، وهنا يمكنك أن تجربي استعمال كريم موضعي اسمه كريم KENACOMB تدهني منه على فتحة البول وما حولها من مرتين إلى ثلاث مرات باليوم، فقد يساعد في تخفيف هذه الأعراض بإذن الله.

ولا علاقة بين دواء تنظيم الدورة الذي تأخذينه وبين الأعراض البولية التي تحدث عندك, وقد يكون حدوث هذه الأعراض خلال فترة تناولك لهذا العلاج هو مجرد مصادفة فقط.

ومن الأفضل أن يتم تناول دواء تنظيم الدورة لفترة ثلاثة أشهر، وذلك حتى تحدث توازنا جيدا في بطانة الرحم, وهو دواء آمن وخفيف كما سبق وذكرت لك، فلا تخافي من تناوله.

ندعو الله عز وجل أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائما.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً