السؤال
السلام عليكم ..
أنا فتاة عمري 20 سنة، منذ أسبوع تقريباً تقدّم لخطبتي ابن عمي، جامعي وموظف أيضاً، وليس هناك ما يعيبه، قمّت بالاستخاره أكثر من مرة، أحياناً أحس بالراحة، وأقول بأنني موافقة، وأحياناً أفكّر بمن أحب وأصرف النظر عن الموضوع بأكمله.
إنني قبل فترة ليست ببعيدة تعرفت على شخص آخر يكبرني بعامين، أحببته وأحبّني، أعلم أن ما أقدمت عليه ذنب، وأنه لا يجوز لكوني مسلمة، وأقسم لكم أنني كلما تكلمت معه أندم، ومرات كثيرة أتركه وأقول له: إن كنت تريدني أكمل دراستك وتوظف لتتقدم لخطبتي، لكنني الآن لا أعلم ما الذي علي فعله؟
أخاف أن أرفض ابن عمي وأندم، وأخاف أن تتم موافقتي ولا أستطيع التعايش معه، كون قلبي معلقاً بشخص غيره، أنا مؤمنة تماماً بأن ما أفعله ليس صائباً، وأعلم أنه من الصعب علي أن أتزوج من أحب لكون قبيلته غير قبيلتي، وأسرتي ترفض أن تزوج إحدى بناتها لخارج القبيلة، وأعلم أنني أقترف إثماً في حق ربي وحق نفسي، لكن قلبي لا يفهم كل هذا، أنا في صراع كبير بين قلبي وعقلي، ولا أستطيع أن أخبر أحداً، فهل لكم أن تنصحوني وترشدوني للطريق الصحيح؟
وجزاكم الله خيراً.