السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعي تماما أهمية التخطيط للمستقبل ومداه الإيجابي على التسهيل للفرد في مجاله المهني، أو طلبه للعلم دون عائق، لكن بالفعل أنا مشتت لدرجة الإحباط، ودرجة التأخر في التقدم، أنا عاطل عن العمل وعن الدراسة، أكملت المرحلة الثانوية، قبل سنة ونصف من الآن ولم أتقدم بعدها سوى أني عملت لفترة شهر أو أكثر بأيام وانقطعت عن العمل.
1- أريد تعلم الإنجليزي، ومن ثم الدخول لمعهد أو كلية حسب رغبتي، حيث إني أريد الدخول لقسم الدراسة بالإنجليزي.
2- لدي قليل من المال أريد أن أعمل به جراحة تجميلية، حيث إني مصاب بالتثدي ومتوتر بعض الشيء، هل أضعه في مشروع أم أجري الجراحة؟ لأني أشعر أنها من أسباب انعزالي وعدم تقبل نفسي، ولدي جنف ولكن لا أشعر بالحرج الكثير منه؛ لأنه ليس واضحا كثيرا.
3- في داخلي صوت يردد: لن تتقدم، أنت مشتت، وبك اكتئاب. فعلا أشعر بتقلب المزاج بعض الشيء، وقليل من الاكتتاب لأسباب عضوية كالجنف والتثدي.
4- منعزل عن العالم حيث إنني انقطعت عن أصدقائي لا أعلم لماذا؟
5- تقدمت للجامعة ولم يعجبني القسم الذي تم قبولي به، ولم أذهب للدراسة، وتم كتابة الحالة الدراسية (منقطع) وهي لا تهمني كثيرا.
6- مشتت لدرجة ضعف التركيز والتوتر والدخول في دوامة متاهة.
أرجو ترتيب أفكاري، أريد تعلم الإنجليزي، والدخول لقسمي المحبب الذي يكون في مجال الحاسب الآلي.
أفكار تتداخل، وكل يوم أطلع بمجال وفكرة ومشروع وأتشتت، وأنا -أصلا- لا أملك مالا كافيا للمشاريع سوى الذي سأضعه في الجراحة، حتى إنني أريد تأليف كتاب وما عندي محتوى، مشتت جدا، فقط تأخير وضياع للوقت، كل يوم أقول: اليوم التالي سأفعل كذا وكذا.
هل تنصحوني بإجراء الجراحة مبكرا؛ ليتسنى لي البدء في الأمر التالي تعلم الإنجليزي؟
وشكرا لكم.