السلام عليكم..

زوجتي حامل في الشهر الأول، وبعد موعد الدورة المعتاد بأسبوع لاحظت نزول دم أحمر خفيف، ثم ازداد وبه قطع دم صغيرة مع ألم في البطن والظهر.

قمنا بالاتصال بالطبيب المتابع فورًا، وطمئننا وطلب أخذ حقن برونتوجست Prontogest يوميًا لمدة أسبوع، ثم الذهاب إليه، في كل مرة تأخذ الحقنة تحس بزوال ألم البطن، وبعد أربعة أيام أصبح الدم بنيًا غامقًا، ثم خف جدًا وقل ألم البطن، وفي اليوم الخامس عاد الدم من جديد ولكنه خفيف جدًا عن السابق، وقلت قطع الدم الصغيرة أصبحت واحدة فقط تقريبًا.

مع العلم أنها تشعر بالتعب والإرهاق معظم أوقات اليوم، وتنام كثيرًا، وتأكل أكثر من المعتاد، ما سبب هذا الدم؟ وهل في ذلك خطر عليها أو على الطفل في بطنها؟

أرجو الإفادة وشكرًا جزيلا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمل يعني أن الدورة الشهرية كانت منتظمة، وتأخرت عن موعدها وتم عمل اختبار حمل في البول وأعطى خطين، ولكن تأخر الدورة فقط دون عمل اختبار حمل لا يؤكد الدورة، وما عليكم فعله هو عمل اختبار حمل في الدم hCG.

وهذا الهرمون يتركز في الدم مع الوقت، وتصل نسبته إلى 100 ملى وحدة عند موعد الدورة المتأخرة، وتتضاعف نسبته كل 48 ساعة (حتى يصل إلى ملى1200 وحدة)، ثم تتضاعف النسبة كل 72 ساعة (حتى يصل إلى 6000 ملى وحدة)، ثم تتضاعف النسبة كل 4 أيام، وتصل أعلى نسبة للهرمون بعد 60-70 يومًا من الحمل)50000-100000ملى وحدة)، ثم تتناقص بعد ذلك.

والآن يجب عمل اختبار حمل رقمي، ثم إعادته بعد ثلاثة أيام، والمفروض أن الرقم الأول مثلا لو كان 2000 يصبح 4000بعد ثلاثة أيام في حالة نمو الحمل الطبيعي، أما إذا كان لا يتعدى 300 مثلا، ولم يزد بعد ثلاث أيام، فالحمل غير مستقر، ولم يكتمل نمو الجنين، ويجب عدم أخذ حقن تثبيت للسماح للدورة بالنزول، ولا مانع من عمل سونار على الرحم لمعرفة التطورات ومتابعة كيس الجنين.

حفظكم الله من كل مكروه وسوء ووفقكم لما فيه الخير.