السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
أود شكركم على موقعكم الذي أتاح لي عرض مشكلتي التي سببت لي الكثير من الألم، بدأت مشكلتي منذ صغري، فقد عشت بين أسرة مفككة، وأب يعنف زوجته أمام أطفالها عندما بدأت أكبر، وأصبحت في سن المدرسة قررت الابتعاد عن المنزل، فانتقلت إلى منزل جدتي (أمي الحقيقة)، بعد أن طلبت منها ذلك، ولم يرفض والداي ذلك، اعتنت بي وعلمتني، وكأني ابنتها مضت بي الأيام إلى أن توفيت جدتي، وقتها أصبت بصدمة وعشت حالة نفسية صعبة.
رجعت لمنزل أهلي وعاد لرأسي الصداع من مشاكلهم عند بلوغي 12 من عمري تلقيت الصدمة الثانية التي كانت من خالي الذي هو بسن أبي تحرش بي، ولم يكتف بذلك مرة واحدة، بل زاد من جرعات الألم واللوعة عدة مرات، لم أستطع إخبار أحد، ولكني في المرة الأخيرة هددته بوالدي، وأني سأخبره فخاف، وأعتذر لي، ولكني لم أسامحه، ولن أسامحه، مرّ على هذه الحادثة 8 سنوات.
أنا أظهر بمظهر القوية والقاسية، لا أبكي مهما تألمت، ولكني في داخلي ضعيفة وهشة، تمر علي فترات أكره نفسي فيها وأكره من حولي، ولكني أواجه هذا الإحساس بالدعاء وقراءة القرآن.
في الفترة الأخيرة تقدم لخطبتي شباب كثر، ولكني أرفضهم والسبب خوفي من الارتباط والمسؤولية، سؤالي هو: كيف أتغلب على خوفي وماضي؟ وهل أحتاج لطبيب نفسي؟