السلام عليكم.

ولدت ولادة متعسرة منذ عام ونصف، وما زلت أعاني من آلام في الحوض، ونهاية الظهر، وحاليا امتد الألم إلى الورك والساقين.

أصبحت أتألم أثناء المشي، أو الانحناء، وعند الاستيقاظ من النوم، أشعر أن الحوض والعمود الفقري سينكسران من شدة الألم، علما أن نتائج الرحم والمبايض سليمة، أما نتيجة الرنين المغناطيسي للظهر، أظهرت تقاربا بين آخر فقرتين.

أخذت أدوية كثيرة، وجلسات كهرباء، لكنها بلا جدوى، فهل يحتمل وجود تمزق في الحوض؟ علما أني أخذت طلقا صناعيا عند الولادة، وغرزا لإخراج رأس الجنين.

فما العلاج المناسب؟ وأي تخصص طبي ينفع حالتي؟

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رانيا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكرا على تواصلك مع الشبكة الإسلامية.

لم تذكري إن كانت الآلام أثناء الحمل، واستمرت بعد الولادة، أم أنها بدأت تظهر بعد الولادة المتعسرة، لأنه قد تحصل آلام في الحمل في أسفل الظهر، أو في منطقة الوركين، وعادة ما تتحسن الأعراض خلال عدة أسابيع، أو أشهر بعد الولادة، إلا أنه يبدو من رسالتك أن الآلام حصلت بعد الولادة، وأنت تعانين منها منذ سنة ونصف.

إن الرنين المغناطيسي قد أظهر تقاربا بين الفقرتين، لكن هل هناك انزلاق غضروفي؟ فقد يحصل انزلاق غضروفي يؤدى إلى حصول هذه الآلام التي تعانين منها، وأيضا الشد العضلي في أسفل الظهر يمكن أن يسبب آلاما شديدة.

المهم أن تتأكدي من عدم وجود انزلاق غضروفي، وبعد ذلك يكون العلاج كالآتي:
- تناول الفيتامين دال والكالسيوم: vitamin d 50000 IU حبة واحدة كل أسبوع، وبشكل منتظم دون توقف، calcium carbonate 1250 حبة واحدة أثناء الطعام.
- ويمكنك تناول مسكنات، مثل naproxen 500 mg، مرتين في اليوم، وبعد تحسن الألم، يمكنك أخذ حبة واحدة ليلا لفترة، ثم تتوقفين عنها.
- يجب أن تركزي على تقوية عضلات الظهر بشكل يومي، ثلاث مرات في اليوم، وتجدين هذه التمارين في مواقع كثيرة في النت، وتمارين تقوية عضلات البطن؛ لأنها مهمة للظهر.
- المشي تدريجيا.

نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.