الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

عدم انتظام نوم طفلي يتعبني ويحول دون تأدية واجباتي الزوجية فماذا أفعل معه؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متزوجة ولدي طفل يبلغ من العمر ثلاث سنوات، مشكلة طفلي أنه يستقيظ ليلا ولا ينام إلا بعد عدة ساعات، رغم أنه لا ينام في وقت مبكر، وحين أنام بعده لا أستطيع الاستقياظ صباحا لأداء الأعمال المنزلية، وهذا الأمر سبب لي المشاكل مع زوجي في العلاقة الخاصة، فنحن لا نستطيع القيام بها إلا بعد نوم الطفل، وبسبب عمل زوجي في اليوم التالي اتفقنا أن ينام الطفل، وبعدها أوقظ زوجي، لكنه يستقيظ وهو متعب، ولا نستمتع بشكل كاف، وصلاة الفجر لا يمكننا تأديتها في وقتها لهذا السبب.

حاولت إيقاظ طفلي في الصباح حتى ينام في وقت مبكر من الليل، لكن الخطة فشلت، لأنه يستيقظ بعد عدة ساعات، وفيما ندر يكمل نومه إلى الصباح.

هذه المشكلة أثرت في نفسيتي بشكل سلبي، أصبحت مكتئبة جدا، ومتخوفة من فكرة الحمل مرة أخرى، وأفكر كيف ستكون حياتي حينما أنجب الطفل الثاني، فأنا أنوي الحمل حاليا بسبب إلحاح زوجي.

أفيدونا، ولكم خالص التقدير.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ شهد حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

يجب عليك أخذ طفلك إلى طبيب أطفال مختص بالرعاية الصحية للأطفال الصغار، لكي يكتشف إذا كان هناك مشكلة صحية أو تعليمية في مشكلة عدم نوم طفلك، وسوف يقدم لك النصائح اللازمة لكي يتم تنظيم نوم الطفل، لأن أحياناً نوم الطفل يرتبط بالرضاعة ويرتبط بالعلاقة بالأم.

الشيء الآخر -يا أختي الكريمة- أعتقد في هذا السن الآن يجب أن ينام الطفل في غرفة منفصلة، نعم في السن الأولى الطفل يجب أن ينام في غرفة مع الوالد والوالدة، ولكن في سرير منفصل، ولكنه بعد مرور ثلاث سنوات يجب أن تعوديه على أن ينام في غرفة منفصلة، وبهذا يتسنى لك أنت والوالد أن تنشأوا علاقاتكم الطبيعية، وبعد مرور ثلاث سنوات أيضاً يمكنك الحمل بدون مخاوف -إن شاء الله-.

وفقك الله وسدد خطاك.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً