السؤال
السلام عليكم.
والدتي في بداية الخمسينات من العمر، ولكن بعد أن تصوم بيومين تأتيها حرقة في المعدة، مع وخز وحرارة في اليدين والقدمين، بعدها يأتي شعور بالغثيان، وعدم رغبة في الأكل، وعدم القدرة على النوم إلا لوقت قصير جداً مع كتمة في النفس.
وتعاني أيضاً من التحسس من الدخان، ورائحة البصل المقلي، والغبار، ورائحة الصابون.
وحينما ذهبنا بها إلى الطبيبة طلبت منها فحص السكر والكوليسترول، وكانت النتيجة ارتفاعا طفيفا في كليهما، فطلبت منها الطبيبة الابتعاد عن الشوكولاه والحلويات والزيوت، وأن تستبدل ذلك بالفواكه كالتفاح الأخضر والكمثرى والخوخ، والقيام ببعض الرياضة كالمشي، وأن تستخدم زيتا خاليا من الكوليسترول، وكذا أعطتها دواءً لخفض الكوليسترول والسكر ومدرا للبول، وعلاجا للتحسس.
وبعد شهر تقريبا من الالتزام بذلك، وإعادة الفحوصات، عاد مستوى السكر والكوليسترول إلى المستوى الطبيعي، فطلبت الطبيبة منها الاستمرار في الرياضة وتناول الفواكه والابتعاد بقدر الإمكان عن المشاكل، ولكن الأوضاع لم تتح لها هذا بسبب الحرب الواقعة على البلاد.
حاليا هي تعاني من آلام في المعدة وانتفاخ بعد أكل أي طعام فيه "فلفل حار"، حاولنا معها ولكنها لا تستجيب، أيضا تعاني من كتم في النفس وألم في الصدر عند صعود الدرج، وتعاني من سعال شبه مزمن أي ليس دائما، وإنما إذا ضحكت ( حين اتصل لها كل أسبوع عندما تضحك يصيبها سعال، وهذا سبب طلبي منها تفصيل حالتها بالكامل؛ لأنها ليست أول مرة ).
مع العلم أنها تمشي من 10 دقائق إلى ربع ساعة يوميا، كما أن علاج التحسس لا يفيدها كثيراً.
أرجو منكم توجيهنا بما يجب أن نقوم به، وما هي الأدوية التي قد تفيد بعد إرادة الله في حالتها؟
وبارك الله فيكم وجزاكم خير الجزاء.