السؤال
السلام عليكم.
أمي تبلغ من العمر 50 عاما، وتعاني من بعض الأمراض. بداية كانت تشتكي من ألم قوي جدا في الجزء العلوي من البطن، فذهبت إلى الطبيب وشخص الحالة على أنها قولون عصبي، وكتب لها دواء ليبرالكس، واستمرت على تناول الدواء فترة طويلة مدة أربع سنوات تقريبا، ولكنها كانت تعاني من نفس المشكلة.
ذهبت لطبيب آخر فطلب تحليلا لجرثومة المعدة، وأظهرت النتائج أنها مصابة بجرثومة المعدة، وأخذت العلاج الثلاثي لمدة 14 يوما ثم أوقفت الدواء، وشعرت بالراحة لمدة 3 أشهر ثم عاودها الألم على شكل حرقة في البطن، وكانت لا تستطيع النوم إلا وهي جالسة.
وأيضا ذهبت لطبيب آخر فشخص الحالة عن طريق الأشعة التليفزيونية على أنها إصابة بمرض البلهارسيا، وأخذت الدواء فكانت تعاني أشد المعاناة أثناء أخذها لهذا الدواء، ثم أخبرها الطبيب بأن حالتها جيدة جدا.
تحسنت وشعرت بالارتياح لمدة شهر، فكانت لا تشتكي من أية أوجاع في البطن، ولكن في شهر رمضان كانت تشتكي دائما وكأن في بطنها قطعة من النار، هذا الشعور أثناء الصيام، وأثناء الإفطار تشرب الماء فتشعر بالارتياح ويزول الألم.
الآن تشتكي من ألم وحرقة في البطن أعلى منطقة السرة، فذهبت لطبيب آخر وأخبرها بأن صحتها جيدة، ولا توجد بها أي مشكلة.
أما الطبيب الصيدلاني قال: أنها تعاني من الأملاح وأعطاها فوارا ودواء آخر لا أتذكر اسمه، ومع ذلك لم يذهب الألم ولا حرقة البطن، الأمر تطور كثيرا فأصبحت الآن تعاني من الإمساك الشديد وبشكل رهيب، وعند التبول -أعزكم الله- ينزل الماء على هيئة نقاط نقطة نقطة وبشكل ضعيف ويصاحب هذه العملية إحساس بالحرقة، فما تشخيصكم لهذه الحالة؟ وإلى أي طبيب أتوجه؟ وهل تنصحونني بعمل التحاليل أو الفحوصات لذلك؟