السؤال
السلام عليكم.
جزاكم الله خيرا على كل ما تقدمونه.
دورتي الشهرية غير منتظمة منذ البلوغ، وتتأخر بالأشهر، وتبين من الفحص أن التبويض ضعيف بسبب نقص هرموني fsh وlh، وأخبرني الطبيب أن المشكلة ستنتهي بعد الزواج.
حاليا أنا متزوجة منذ 7 سنوات، في بداية الزواج لم أرغب في الإنجاب، وقبل سنة قررنا الإنجاب، وتبين أن زوجي يعاني من ضعف حركة الحيوانات المنوية، ففكرنا في أطفال الأنابيب لاختصار الزمن، وحصل الحمل، لكن توقف نبض الجنين في الأسبوع السادس.
حزنت وتألمت ولم أفكر في العلاج، وزوجي بدأ منذ عدة أشهر بتناول الأعشاب والمقويات، والدورة لدي غير منتظمة ولا تتأخر أكثر من شهرين.
قبل أسابيع شعرت بالإعياء والتعب الشديد والغثيان، وراجعت طبيب باطنية، وكان ضغطي عاليا، وأخبرني أنه بسبب التوتر والقلق، لأن حالتي النفسية كانت سيئة بسبب التفكير في الحمل والعلاجات وضغوطات أخرى، لكن حالتي لم تتحسن.
راجعت طبيبا آخر، وأخبرني أن معدتي متقلبة بسبب التوتر والقلق، فطلبت منه أن أجري فحصا لأتأكد من وجود حمل، وتبين فعلا أني حامل في الأسبوع العاشر، وسمعت نبض الجنين.
راجعت طبيب نساء وولادة، وطمأنني على الحمل، ووصف لي حمض الفوليك وإسبرينا ومثبت دوفاستون.
سؤالي: هل حملي من غير علاج طبيعي؟ أعاني من شعر في الذقن، فهل في حال ارتفاع هرمون الذكورة يوثر في الحمل؟ هل يحتمل حدوث الحمل بسبب المقويات التي أخذها زوجي؟ لم آخذ حمض الفوليك مبكرا فهل سيتأثر الجنين؟ علما بأن جميع الأطباء ينصحون بأخذه قبل الحمل بعدة أشهر، استعملت دواء الضغط (twynsta) ودواء الغثيان dompy لمدة ثلاثة أيام قبل اكتشاف الحمل، فهل سيوثر على الجنين؟ هل دواء (جوسبرين81) والدوفاستون الذي وصفة الطبيب مناسب.؟
أعتذر على الإطالة، فأنا قلقة جدا على صحة الجنين، وخاصة أنني متأثرة من فشل الأنابيب، وخائفة على حملي هذا، دعواتكم.