السؤال
السلام عليكم.
متزوجة منذ 4 سنوات، وأم لطفلة عمرها سنتين ونصف، حملت بها وأنجبتها طبيعيا، وقد أجهضت منذ أربعة شهور، ولا أعلم السبب، وأخبرتني الطبيبة أن الحمل كان ضعيفا.
تناولت بعدها ثلاث علب موانع الحمل، والآن أنا حامل، وكانت آخر دورة يوم 06/01/2019، فبعد تأخر الدورة 6 أيام، قمت بفحص حمل منزلي، فظهر خطا واحدا فقط، وفي يوم 18 من هذا الشهر رأيت بعض الدم الخفيف مع خيوط دموية على ثيابي.
ذهبت للطبيبة، وفحصتني بالسونار، وأخبرتني أنه ليس بدم الحيض، وأن الرحم يستعد للحمل، فأخبرتها أني في الأسبوع السادس من الحمل، لكنها نفت ذلك وتوقعت تأخر التبويض، ووصفت لي تحاميل بروجيسترون 200mg حبة ليلا، و phloroglucinol 80 ثلاث حبات يوميا من أجل التثبيت، فاختفى الدم.
اليوم نزل القليل من الدم، وأنا خائفة أن يكون إنذارا بالإجهاض مرة أخرى، وأنا لا أشعر بأعراض الحمل أبدا، فماذا أفعل؟ وما هو السبب في نظركم؟ علما أن الحمل حصل في الشهر الأول من التوقف عن حبوب منع الحمل، أسرعوا بالرد.
جزاكم الله خيرا.