السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، جزاكم الله خيراً.
كنت قد أرسلت عدة استشارات عن موضوع خطبتي وترددي فيها، كان معقوداً علي العقد دون دخول من ابن خالي، وبسبب تفكيري حصل الطلاق والانفصال، وبعد شهر وإحساسي بحزن وندم عدت إليه بعقد جديد.
الحمد لله الآن أحس براحة رغم عدة مخاوفي إلا أن حنانه علي وخلقه جعلني أرغب بالعودة إليه، لكن عندي الآن تخوفات، فقد حصل بيننا طلقة أولى، وما زلنا في بداية حياتنا، ومخاوفي في أنني بعد أن أتزوج منه وأتعلق به أكثر أو أنجب أبناء أنه -لا سمح الله- يحصل طلاق لحظة غضب ويحرم علي.
حيث إننا استنفدنا فرصة دون وجود مبرر سوى ترددي وقلقي، ومما يقول لي عقلي إنه إن انفصلنا الآن أفضل من إكمالنا المشوار، ونحن فقدنا أول فرصة، وتبقت فقط فرصة واحدة والثالثة هي النهاية ( في عائلتي أغلب المتزوجين بينهم طلقة أو طلقتان، ومشوار زواجهم ٢٠ عاماً وأكثر) فما بالكم نحن قد استنفذنا أولى الفرص الثمينة في بداية حياتنا!
هو يحبني وأنا أحبه، لكن هذه الفكرة ترعبني أنه وبعد العيش سوياً لسنوات طويلة قد يقع بيننا -لا قدر الله- شيء ما، ونحرم من بعضنا بعد الثالثة.
هو ليس عصبياً لكن ما أدراني ما قد يحدث؟!
ماذا أفعل؟! التفكير بهذا الموضوع يقتلني، كما أن هناك أمراً يحيرني، ( استخرت عند فسخ العقد الأول وتيسرت الأمور، حيث كان الفسخ من وجهة نظر والده، لأن نفسيتي آن ذاك لم تكن مستقرة، فرأى الفسخ أفضل) وعندما قررت العودة استخارت أمي لي إذ أنني كنت لا أستطيع الصلاة فقط كنت أستغفر وأيضاً تيسرت الأمور، فأين الخير لي؟ هل هو الفسخ أم الارتباط؟