السؤال
السلام عليكم.
لقد أكرمني الله بالزواج من قريبي الذي أحبني منذ أن كنت طفلة، وعندما كبرت أحببته أضعافاً وأضعافاً، فما إن فتحت عيني على هذه الدنيا رأيت نفسي زوجة له، وعندما كان عمري 18 عاماً تزوجنا بسرعة وبفترة خطوبة قصيرة، لم تكن هذه مشكلة بنظر أهلي المثقفين؛ لأنه شابٌ جيد في خلقه ودينه، المشكلة أنه رأى في أمه وأخواته نموذجاً سيئاً للمرأة، فهن يتبرجن ويتزين أمام الأجانب، مع معرفتهن بحرمة هذا الشيء، مع أني متأكدة من جوهرهن النقي، ولكن كما يقال: الدنيا أخذتهم، فهو لا يستطيع أن يغير هذه النظرة تجاه المرأة، ودائماً يتوقع مني ما كان يراه منهن، مع أني أحرص كل الحرص على التزامي الديني والحشمة، وأحاول من خلال حواراتنا الكثيرة أن أريه كيف أفكر، فلقد مضى على زواجنا 7 أشهر ولم يتمكن خلالها من فهمي، وهو يغار جداً، فالبارحة طلب منه زميله في العمل أن يجمعني مع زوجته (لأنني أنا وهي من نفس الجنسية وكلانا في بلدٍ غريب)، فقال لي زوجي أنه يشعر أن صديقه طلب منه هذا فقط ليراني، مع العلم أن صديقه يعلم أننا لا نجلس جلسات مختلطة أبداً.
أريد المساعدة؛ لأني في غربة ولا أحد بجانبي، وجزاكم الله خيراً.