الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل يصح التفكير في الحمل مع وجود ألم في الظهر؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

عمري 40 سنةً، متزوجة، ولدي بنتان، واحدة في الصف الثاني الثانوي، وواحدة في الرابع الابتدائي، أعاني من آلام فظيعة في ظهري، وقد أجريت لي أشعة رنين وأشعة مقطعية، وظهر لدي انزلاق غضروفي بين الفقرتين الرابعة والخامسة، وآخذ علاجاً، ولكنه لم يفدني، بل على العكس، فقد زاد الألم في ظهري، كما أن رجلي أيضاً لا أستطيع الضغط عليها ولا المشي، وقد أخبرني الطبيب بأنه يلزمني التخفيف من وزني.

سؤالي هو: هل أستطيع الحمل؟ مع العلم أني آخذ بنجاً نصفياً؟

وشكراً لكم.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ نورا حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

شكراً على تواصلك مع موقع إسلام ويب.

كما تعلمين: فإن السمنة لها آثار سلبية على الحامل وعلى الجنين، وهناك زيادة احتمالية حدوث مضاعفات في الحمل، مثل: ارتفاع الضغط، والإجهاض التلقائي، وولادة جنين ميت، والحاجة للولادة القيصرية، وكذلك ازدياد حجم المولود، والربو.

ومن ناحية أخرى: فإن 50-70% من الحوامل يعانون من آلام في الظهر، ومعظم الحالات تتحسن بعد الولادة.

وبالنسبة لك: يجب أن تركزي الآن على تنزيل الوزن؛ فإن هذا يساعد على تخفيف آلام الظهر التي تعانين منها، كما أنه -بإذن الله- سيمنع المضاعفات التي يمكن أن تحصل، إذا سمح لك الطبيب المعالج بالحمل بعد تحسن الآلام التي تعانين منها الآن.

أسأل الله لك الشفاء والمعافاة.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً