الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

يغلبني النعاس عند بدء المذاكرة، فما الحل؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاكم الله خيرًا.
أنا صاحب الاستشارة رقم (2519632)، ومشكلتي أني عند الساعة السابعة أو الثامنة مساء أشعر بالرغبة في النوم، وأعاني من الإرهاق وأحيانًا صداع، وفي المساء لو قمت بأي مجهود بسيط لمدة نصف ساعة وأذهب بعده للمذاكرة تغمض عيني ويغلبني النعاس.

ذهبت إلى دكتور باطنية، وأجرى لي تحليل سكر، ومكروب السبحي، وصورة دم كاملة، وظهر فيها أن نسبة الأنيمياء 11.1، فهل ما أعانيه بسبب الأنيميا؟

أريد حلًا للمذاكرة، فأنا في الصف الثالث الثانوي، ولا أستطيع المذاكرة بسبب الحاجه للنوم، وهذه الأعراض منذ سنتين، علمًا أنني لا أعاني من الضغط النفسي بسبب المذاكرة.

شكرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نسبة الهيموجلوبين لديك منخفضة، وهذه النسبة تمثل أحد أسباب الصداع والخمول والكسل، ويمكنك تناول كبسولات (Haem-Caps) لعدة شهور، والتي تحتوي على العديد من المعادن، مثل: الحديد والكالسيوم والماغنسيوم، وعلى الكثير من الفيتامينات، مثل: فيتامين (د) وفيتامين (ب 12)، وغير ذلك الكثير، مع أهمية تناول غذاء صحي يحتوي على البروتين النباتي والحيواني، وشيء من الفواكه والخضروات.

عمومًا فإن الجلوس في وضع السكون في بعض الأحوال قد يؤدي إلى النعاس، ويمكنك التحرك داخل الغرفة والمذاكرة بصوت مسموع، وكلما ذاكرت فقرة حاول أن تغلق الكتاب وتسمع ما ذاكرت؛ لخلق حالة من التفاعل مع الكتاب، وهذا الأمر يطرد النعاس تمامًا -إن شاء الله-.

ويمكنك تغيير المادة إذا شعرت بالملل أو الصداع أو الرغبة في النوم، والقيلولة ظهرًا ولو لمدة نصف ساعة، فهي مهمة جدًا في ضبط العمليات الحيوية داخل الجسم، لكي تستطيع إكمال الليلة في حيوية، مع أهمية الأخذ بالنصائح في الاستشارة السابقة.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً