السؤال
الإخوة الكرام/ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في البداية أود أن أشكر الدكتور/ محمد عبد العليم على رده على استشارتي، وأسأل الله أن يلبسه ثوب الصحة والعافية، وأن يبارك له في علمه وعمله وعمره.
فأنا صاحب الاستشارة رقم ( 258767 ) والتي استشرت فيها عن علاج القلق والاكتئاب وبعض الأدوية العشبية، وأود هنا في هذه الاستشارة أن أضيف بعض الأسئلة، وأرجو منك أن يتسع صدرك لها وأن تتحملني قليلاً وذلك لشدة معاناتي مع المرض النفسي من جهة، ومن جهة أخرى طبيبي المعالج والذي تركته لطريقة علاجه ولصعوبة السفر إليه من جهة أخرى وهو للأسف معروف ومشهور، حيث كان يعطيني عدة أدوية 4 إلى 5 بجرعات متفاوتة لعلاج القلق والاكتئاب، جرعة أخذتها من الفافرين هي 100 لمدة 3 أشهر، ثم تخفف، وهكذا أتحسن نوعاً ما، ثم تعود بعض الأعراض وهكذا دواليك، ولكن عندما أتصفح الاستشارات النفسية في الشبكة المحترمة لفت نظري ردك يا دكتور على الاستشارات وأنت تكرر نصيحتك التي أعتبرها فتحاً لي، وهي أن يأخذ المريض الجرعة الصحية الفعالة مع المدة الصحيحة لدواء واحد أو اثنين وعدم الإكثار من الأدوية، وفعلاً طبقتها على نفسي دون الرجوع لطبيبي المعالج وأحسست بتحسن حتى الآن على جرعة 150 ملغ فافرين، ولكن أنت نصحتني أن آخذ 200 ملغ في اليوم وهي جرعة وسطية طيبة.
وسؤالي هو هل آخذها دفعة واحدة ليلاً أم مقسمة؟ لأنني ترددت في ذلك ثم بالنسبة للدواء الداعم: فلونكسول إذا لم أحصل عليه ولم يصرف فما هو الدواء البديل له وجرعته؟ ثم لو قدر الله حصلت لي انتكاسة هل هناك علاج أقوى من الفافرين مثلاً ويفيد لعلاج حالتي؟
وكما تعلم يا دكتور أن المريض النفسي يوسوس حتى على الصحة إذا جاءته، وأما من ناحية ممارسة الرياضة فأنا رياضي منذ الصغر، والآن أمارس رياضة المشي السريع لمسافات طويلة.
وسأكون معك إن شاء الله على اتصال لترشدني وتوجهني بارك الله فيك عن حالتي.
أرجو المعذرة على الإطالة وكثرة الأسئلة، وفي الختام أسأل الله أن يجازيك عن المسلمين كل خير، وأن يبارك الله لك في جميع أعمالك.