أعاني من تقرحات في الفم

2013-01-24 08:28:40 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم.

أعاني من تقرحات في الفم منذ زمن بعيد، وبشكل مستمر تقريباً، ولا تذهب عني إلا اليسير، وهذا الأمر دمرني نفسياً، وما تركت طبيباً إلا وذهبت إليه، ولكن دون جدوى.

أفيدوني يرحمكم الله.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو محمد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

إن التقرحات الفموية تظهر في الفم عادةً بسبب عدة أسباب، وهي كالتالي:

- أسباب غذائية: بسبب تناول الأطعمة السريعة (FAST FOOD).
- الأطعمة المقلية بزيت قديم أو مستعمل للقلي لفترات طويلة مثل (الفلافل).
- الأطعمة المحضرة بالفلفل الحار والشطة الحارة، والتوابل الحارة بكافة أنواعها.

- المأكولات الحادة الطعم الكثيرة الحموضة الكثيرة البهارات اللاذعة الطعم.

- عدم تناول الخضراوات، عدم تناول السلطات، عدم تناول الفاكهة، عدم تناول الأكلات المطبوخة في المنزل.

- الاعتماد بشكل كلي على أكل المطاعم، والأكلات الناشفة، والأكلات المشوية والمقلية فقط.

- أسباب كيميائية دوائية: - تناول الأدوية، وخصوصاً المضادات الحيوية ولفترات طويلة، بعض أدوية الضغط.

- بعض أدوية الصرع، بعض أدوية معالجة السرطان والأورام الخبيثة، بعض أدوية المعالجات الهرمونية.

- بعض الأدوية التي تخفض من مناعة الجسم، وخصوصاً عند زراعة الأعضاء ضمن جسم الإنسان.

- تظهر أيضاً التقرحات الفموية عند أمراض نقص المناعة، عافاك الله تعالى.

- أسباب رضيّة فموية: مثل تعويضات الأسنان المتحركة أو حتى الثابت منها إذا لم تكن مصنوعة بشكل صحيح، أو أن نوعية التركيبات أو التعويضات الثابتة أو المتحركة مصنوعة من نوعية غير جيدة.

أيضاً وجود تسوسات منتشرة بشكل كبير، ووجود تهدم كبير في بنية الأسنان كل ذلك يكون سبب رضي للثة والفم، والأغشية المخاطية الموجودة داخل الفم.

- أسباب نفسية: عندما يكون الإنسان لدية ضغط نفسي في حياته، أو توتر نفسي، أو خوف أو انشغال فكري مستمر.

هذه معظم الأسباب المؤدية للتقرحات الفموية.

عليك -أخي الكريم- بتناول الأغذية الصحية، والعناية الفموية الجيدة، واستخدام بعض المضامض المطهرة للفم اللطيفة، وليس الشديدة منها، مع استخدام بعض الأدوية المساعدة مثل: (PYRALVEX) مس مطهر للأغشية المخاطية الفموية، بالإضافة إلى مرهم KENALOG IN ORABASE ) توضع منه كمية قليلة جداً مكان التقرحات.

أرجو لك الشفاء العاجل، مع أطيب الأماني لك.

www.islamweb.net