ما النصيحة للتوقف عن العادة السرية تماماً؟

2013-03-17 10:39:52 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم

أنا شاب عمري 18 سنة، كنت أمارس العادة السرية، ولكن -بفضل الله- أحاول قطعها، وأريد أن أسأل: يوجد على قضيبي جزء صغير أسود من جهة الرأس، كيف أعالجه، وهل يوجد كريم مثلا؟ وتوجد حبيبات صغيرة كثيرة في جلد القضيب، كيف أزيلها، وكيف أزيد من قوة الانتصاب؟ لأنني أعتقد أنه ضعف قليلا.

أريد أن أسألك عن موضوع قرأته، أن كثرة مشاهدة الأفلام الإباحية قد تقلل من الإثارة تجاه المرأة، أي أنه في ليلة الدخلة قد لا يشعر الفرد بالإثارة، بسبب تعوده على رؤية جسم المرأة، فهل هذا صحيح؟ وإن كان صحيحا، هل عند التوقف عن مشاهدتها تعود الرغبة؟

جزاك الله خيرا، ورزقك العافية.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ عبد الله حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد

خطوة مهمة وموفقة، أنك توقفت عن ممارسة العادة السرية، لما لها من أضرار صحية ونفسية، أرجو لك من الله الثبات على هذا الموقف، وتمتنع تماما عن ممارسة هذه العادة غير المستحبة.

بالنسبة لاختلاف لون مناطق القضيب فهدا منتشر وطبيعي، ولا ننصح باستعمال مبيضات اللون في هذه المنطقة الحساسة، ولا حتى التفتيح بأشعة الليزر؛ لكونها قد تأتي بنتائج عكسية، وما دام هذا اللون لا يصاحبه أي حكة أو تشقق، فهو عبارة عن زيادة تركيز من مادة الملانين في تلك المنطقة، مثل ما يحصل في معظم المناطق الحساسة من الجسم.

أما الحبيبات الصغيرة على سطح الجلد؛ فهي غالبا عبارة عن فتحات الغدد التي تفرز العرق والدهون في تلك المنطقة، وقد تتضخم بحيث تبرز على سطح جلد القضيب، وإذا كانت كذلك فليس لها علاج؛ لأنها ليست مرضا يمكن التخوف منه، وإذا كان يساورك الشك فالأحسن زيارة طبيب الأمراض الجلدية، ليفسر لك ما تشتكي منه بعد الكشف بالعين المجردة.

لا تفكر في موضوع قوة الانتصاب أو ضعفه الآن، ولا أحد يستطيع أن يحكم ما إذا كان لديك ضعف في الانتصاب أم لا، إلا أن يكون لك علاقة زوجية آمنة ومستمرة مع زوجة المستقبل، وحصل ذلك، حينها يمكن البحث إذا كان هناك سبب، وما دام لديك الرغبة ولديك الانتصاب الصباحي -مهما كانت درجته- فأمورك طيبة -بإذن الله تعالى-.

كثرة مشاهدة الأفلام الخلاعية والصور العارية والمداومة عليها، قد تضعف وتقلل من الإثارة عند إعادة مشاهدة تلك الصور والأفلام، وبحكم التعود وكل شيء تمارسه يكون في الأول له شوق واندفاع، ومع التعود تخفت هذه اللهفة ويصبح الأمر عاديا، ولكن لا يحصل في الغالب ما ذكرته من أن مشاهدة الصور والأفلام العارية تضعف الرغبة لجسد المرأة عند الزواج، فالوضع يختلف، فمع الزوجة يكون الجسم من لحم ودم وروح، وهناك تبادل للمشاعر، ومهما كان التعود فكلمة حانية أو حركة دلع من الزوجة ستغير الأمور تماما، فلا وجه للمقارنة بين الصور والأفلام الاصطناعية التجارية وما سوف يحصل لك -إن شاء الله- مع زوجة المستقبل، ومن الأفضل الامتناع عن مشاهدة تلك الأفلام والصور، فهي تثير الغرائز دون الإشباع الجنسي، مما يسب الاحتقان في الأجهزة التناسلية، ومشاكله الصحية والنفسية.

وبالتوفيق- إن شاء الله-.

www.islamweb.net