أشعر أحيانًا بدوخة ضيق تنفس ودقات قلبي سريعة.. ما تفسيركم؟

2014-10-22 00:20:26 | إسلام ويب

السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أولا: مررت بظروف صعبة قليلاً، وانتهت -الحمد لله- وبعد ذلك شعرت بضيق تنفس، ودقات قلبي سريعة، ولكن الآن ليس مثل قبل، وأشعر بدوخة، ذهبت وعملت تخطيط قلب، وأشعة صدر، كل شيء سليم -الحمد لله-.

وعملت تحليل دم وكان سليمًا، وضيق التنفس يزول إذا لم أفكر فيه، وذهبت إلى دكتور باطنية، وكشف عليّ، وقال لي: ليس بك شيء، كل هذا بسبب التوتر، والآن صار لي شهر على هذه الحالة، وتزيد حالتي إذا خرجت من البيت، أرجو تشخيص حالتي والعلاج.

وشكرًا.


الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أحمد حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أنت -الحمد لله تعالى- ذهبت إلى الأطباء، والطبيب قام بالفحص اللازم، واتضح أنك سليم تمامًا من الناحية الجسدية، إذن حالتك ليست حالة عضوية، ومن الواضح أن معالمها معالم نفسية، قلق التوتر وقلق المخاوف يأتي بهذه الصورة التي ذكرتها، ضيق في التنفس، تسارع في ضربات القلب، وشعور عام وتوهم بالتوتر، والإنسان قد يكون متخوفًا بأن الذي به هي علة عضوية، لا، الذي بك هو قلق نفسي بسيط جدًّا -إن شاء الله تعالى-.

الخطوات التي تتخذها لعلاج حالتك: قطعًا من الأفضل أن تذهب وتقابل الطبيب النفسي إن كان ذلك ممكنًا، إن كان ذلك غير ممكن فطبق الآتي:
أولاً: تجاهل تمامًا هذه الأعراض، ولا تتردد كثيرًا على الأطباء.

ثانيًا: قم بممارسة الرياضة مثل: كرة القدم مثلاً، أو المشي.

ثالثًا: قم بتطبيق تمارين الاسترخاء، خاصة تمارين التنفس المتدرجة، وإسلام ويب لديها استشارة تحت رقم (2136015)، أرجو أن تتطلع عليها وتطبق ما بها من تعليمات.

رابعًا: لا تدع مجالاً للفراغ، نظم وقتك، اجعل حياتك فعّالة، واستفد من الزمن بحيث أن تجتهد في دراستك، وتروّح عن نفسك بما هو طيب وجميل.

خامسًا: هنالك دواء بسيط جدًّا يساعدك كثيرًا في علاج مثل حالتك، الدواء يعرف باسم (دوجماتيل)، واسمه العلمي (سلبرايد)، ويوجد منتج ممتاز جدًّا في السعودية يسمى (جنبريد)، أنت تحتاج هذا الدواء بجرعة خمسين مليجرامًا (كبسولة واحدة) ليلاً لمدة أسبوع، ثم تجعل الجرعة كبسولتين صباحًا ومساءً لمدة شهر ونصف، ثم كبسولة واحدة مساءً لمدة أسبوعين، ثم تتوقف عن تناوله.

يُضاف للجنبريد دواء آخر يعرف باسم (إندرال)، واسمه العلمي (بروبرالانول) تناوله بجرعة عشرة مليجرام صباحًا ومساءً لمدة شهر، ثم عشرة مليجرام صباحًا لمدة شهرٍ آخر، ثم تتوقف عن تناوله.

البروبرالانول لا يُنصح باستعماله للأشخاص الذين يعانون من الربو، وعمومًا هذه الأدوية بسيطة جدًّا، ولا تحتاج لوصفة طبية في معظم الدول.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا، وبالله التوفيق والسداد.

www.islamweb.net