أسباب الإصابة بالمثانة العصبية
2004-12-20 04:57:00 | إسلام ويب
السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أصبت منذ فترة طويلة بالمثانة العصبية، وأرجع الطبيب المعالج سبب ذلك إلى أسباب نفسية، ووصف لي عقاراً اسمه أنافرانيل 25 ملغم، وقد تحسنت الحالة، ولكني لم أشف تماماً!
وسؤالي: هل طبيبي على صواب في تشخيصه والعلاج الذي وصفه لي؟ وما هي أسباب الإصابة بالمثانة العصبية؟ وهل يمكن أن تكون أسبابها وراثية أم لا؟
مع التقدير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أسامة حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،
من المعلوم أن هنالك مجموعة كبيرة من الأمراض التي تُعرف باسم النفوجسدية، أو الجسدونفسية، وفي هذه الحالات يكون العامل النفسي هو عاملاً أساسياً في ظهور بعض أعراض الأمراض العضوية على الإنسان، ومن أكثر أعراض الجسم تأثراً هي عضلات الصدر، القلب، عضلات الرأس، الأمعاء، كما أن الكثير من أمراض الحساسية الجلدية يُعرف أن مردها عصبياً، كما أن اضطرابات بعض الغدد، خاصةً الغدة الدرقية وُجد أنها ذات صلة وثيقة بالقلق النفسي.
المثانة أيضاً من الأعضاء الجسدية التي تؤثر عليها الحالة النفسية للإنسان، خاصةً القلق، وهذا القلق يُعرف في بعض الحالات بالقلق المقنع، علماً بأن الوراثة لا تلعب أي دور في هذا الأمر.
أولاً: العلاج في مثل هذه الحالات بسيط، وهو يقوم أولاً على الاطمئنان، بعد أن تأكدت من العلاقة بين ما يعرف بالمثانة العصبية والحالة النفسية للإنسان، ومن فضل الله تعالى أنه من الواضح أن طبيبك على صواب.
ثانياً: وُجد أن تمارين الاسترخاء، وممارسة الرياضة، يفيدان كثيراً في زوال مثل هذه الأعراض.
ثالثاً: الأدوية المضادة للقلق والاكتئاب، مثل الأنافرانيل كما ذكرت تُساعد أيضاً بدرجةٍ كبيرة، وهنالك أدوية أخرى تعرف بالمطمئنات، مثل البوسبار، والدوجماتيل، والموتيفال، تُفيد أيضاً.
وبالله التوفيق.