الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم عمل المرأة على سبيل العموم

السؤال

أود معرفة الحكم في العمل بشركة الاقتصاد الدولي؟ بحيث يتم تدريبنا ثم التوظيف بمسمى منسقة مبيعات، فأنا وقعت على عقد العمل بالرياض، فأرجو إفادتي بالحكم في العمل بهذه الشركة؟ بأقرب وقت ممكن.
الله يجزيكم خيرا الرد بسرعة.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فلم تبيني لنا طبيعة العمل المذكور كما أنه لم يكن لنا علم بطبيعة عمل شركة الاقتصاد الدولي لكن من حيث الإجمال نقول لك: إنه يجوز للمرأة أن تعمل إذا التزمت بالضوابط الشرعية في معاملة الرجال ولم يترتب ضرر أو تخش فتنة من ذلك، وإذا كانت ذات زوج فلا بد من إذنه، وانظري ضوابط عمل المرأة في الفتويين رقم: 3859، ورقم: 522.

وننبهك إلى أن الأولى والأحوط للمرأة هو لزومها لبيتها وتربيتها لأبنائها ورعايتها لزوجها فذلك أبعد لها عن الريبة لفساد أهل هذا الزمان، كما أن عملها في البيت لا يمكن تعويضه بخادمة أو حاضنة بينما عملها في المكتب يمكن فيه ذلك سيما إذا لم تكن حاجة المجتمع داعية إليه، وللفائدة انظري الفتاوى التلية أرقمها: 5181، 66987، 10021.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني