الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

حكم العمل مع قوم لا يصلون ويسبون الرب والدين

السؤال

ما حكم شخص يعمل مع أشخاص يسبون الرب والدين ولا يصلون؟ مع العلم أنه ينهاهم عن هذا الذنب العظيم وينهى عن المنكر ولا وجد بديل عن هذا العمل ؟ ماذا أفعل يا شيخ؟ وشكرا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن من سب الله سبحانه وتعالى أو سب دينه يعد كفراً أكبر مخرجاً من الملة، وانظر الفتوى رقم: 18080، والفتوى رقم: 133. وانظر أيضا حكم تارك الصلاة في الفتوى رقم: 1145.

وعليك أن ترفع أمر هؤلاء إلى الجهات الرسمية المختصة إن كان ذلك مجديا، وانظر الفتوى رقم: 68385. كما يلزمك عدم مشاركتهم بقدر استطاعتك في مجلس ينطقون فيه بالكفر، وانظر الفتوى رقم: 1048.

وننصحك بالاستمرار في وعظهم ودعوتهم لعلهم يهتدون.

وأما البقاء في عملك مع وجود هؤلاء فلا تؤاخذ عليه مع إنكارك عليهم حتى تجد عملا آخر يسلم من مثل هذا المنكر العظيم.

وانظر لمزيد الفائدة الفتوى رقم: 70463، والفتوى رقم: 101069.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني