الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الدال على الخير والداعي إليه له مثل آجر فاعله

السؤال

لقد كنت سببا في التحاق أخي في الله بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة- و كانت نيتي هي الدال على الخير كفاعله - هل يكتب لي إن شاء الله أجر طلب هذا الشخص للعلم؟ هذا الأخ الآن في مرحلة الماجستير في فقه السنة.بالنسبة لي إنني حاولت الالتحاق ولكنني لم أوفق - و لكنني أحاول جاهدا استغلال وقتي في الاستفادة من العلم الشرعي رغم كثير الملهيات في هذا الزمن. والله المستعان.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن الدال على الخير، والداعي إليه له مثل أجر فاعله، كما سبق بيانه في الفتويين: 60180 ، 28202 .

ونزيد السائل الكريم فائدة فنقول: إن من تسبب في وجود خير ما دون قصد منه للنتيجة، غير أنه باشر السبب اتفاقا بغير نية ولا احتساب لأجر معين، فهذا إن شاء الله يكتب له الأجر؛ لأن ذلك أثر من آثاره، كما سبق بيانه في الفتوى رقم: 117919.

ونسأل الله تعالى أن يعلمك ما ينفعك، وأن ينفعك بما علمك، وأن يجعلك مفتاحا للخير.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني