الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

الاستعانة بالله تعالى ودعائه للتخلص من العنوسة

السؤال

لقد ارتفع عدد الفتيات العانسات في عائلتي بشكل كبير وأعلم أنه قسمة ونصيب، ولكن هل يوجد سبب آخر؟.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فقد يكون للعنوسة وتأخر زواج هؤلاء الفتيات أسباب، فلا شيء يقع في هذا الوجود إلا بتقدير من الله، ومع ذلك فقد ذكرنا جملة من هذه الأسباب وشيئا من الحلول, فيمكنك مطالعة الفتويين رقم: 19517ورقم: 21353

وقد يرجع الأمر أحيانا إلى أسباب غير عادية كالسحر ونحوه، ولا يجوز اتهام أحد بفعل ذلك من غير بينة.

وبناء على ما بينا من أسباب وحلول, ومما قد تطلع عليه من أسباب أخر قد تلتمسونها وتجدون لها حلولا يمكنكم القضاء على هذه الظاهرة المنتشرة في عائلتكم، وينبغي أن لا تنسوا الاستعانة بالله تعالى ودعائه والتضرع إليه أولا وآخرا, فهو مجيب دعوة المضطر وكاشف الضر, قال تعالى: أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاءَ الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَا تَذَكَّرُونَ { النمل: 62}.

وقال تعالى: وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ وَإِنْ يَمْسَسْكَ بِخَيْرٍ فَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ { الأنعام: 17}.

والله أعلم.


مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني