السؤال
زوجي كان مدمنا لعقار الترمادول وكان يحاول الإقلاع عنه في شهر رمضان، ولكنه من شدة الألم والأعراض الانسحابية كان يفطر لأخد المسكن، فأفطر أغلب رمضان، فهل عليه قضاء الأيام؟ أم من الممكن إخراج المال عن كل يوم أفطره دون القضاء؟.
زوجي كان مدمنا لعقار الترمادول وكان يحاول الإقلاع عنه في شهر رمضان، ولكنه من شدة الألم والأعراض الانسحابية كان يفطر لأخد المسكن، فأفطر أغلب رمضان، فهل عليه قضاء الأيام؟ أم من الممكن إخراج المال عن كل يوم أفطره دون القضاء؟.
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان زوجك قد أقلع عن تناول هذا العقار فالحمد لله، وإلا فالواجب عليه أن يجاهد نفسه ويتوب من تعاطيه، ولتنظر للفائدة الفتوى رقم: 105985.
وأما فطر زوجك والحال ما ذكر: فنرجو ألا يكون عليه فيه إثم، لأنه والحال ما ذكر في معنى المريض المرخص له في الفطر بقوله تعالى: وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {البقرة:185}.
ولا يجوز له الاستعاضة عن القضاء بالإطعام، بل الواجب عليه قضاء عدة ما أفطره من الأيام ما دام يقدر على ذلك، للآية المذكورة.
والله أعلم.
يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني