الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

استخدام المعاريض جائز للحاجة

السؤال

استدعيت من قبل المدير لأتصل بفتاة لقطع إجازتها، طلبتها على المحمول ولم ترد فبعثت رسالة قصيرة عن طريق المحمول فردت بأنها لا تريد وقولي له أني لم أجدها, وذلك لمشقة الطريق عليها، في اليوم التالي استدعاني المدير وحلفني فحلفت بالله أنها لم ترد على المحمول عند الاتصال. لخوفي من أن يفتري عليها كما افترى على فتاة من قبلها. ما كفارة هذين الحلفين؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فالذي يظهر أنه لا بأس في هذا القول، لأنه من باب استخدام المعاريض للحاجة، وعلى هذا، فلا إثم عليك في ذلك -إن شاء الله- وليس عليك كفارة، وراجعي الفتوى رقم: 4512 لمزيد من الفائدة. والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

المقالات

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني