الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

التوبة من ذنب تأخير أداء فريضة الزكاة عن وقتها المحدد

السؤال

لم نخرج زكاة المال منذعدة سنوات، مع الأخذ في الاعتبار أن المال متغير وندخره لنكمل ثمن منزل للمعيشة فيه، وباستمرار يتم إخراج صدقات ومساعدات للأهل في الضائقات المالية؟ ما العمل، كيف يمكن حساب مال الزكاة خلال السنوات الماضية؟

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن كان المال يبلغ نصاباً وحال عليه الحول وجب إخراج زكاته فإن لم تفعل، فالواجب عليك المبادرة إلى الله تعالى بالتوبة من ذنب تأخير أداء هذه الفريضة عن وقتها المحدد شرعاً وإياك أن تعود إلى مثل ذلك مستقبلاً، ولمعرفة كيفية حساب الزكاة عن تلك السنين، راجع الفتوى رقم: 21769.

وأما بخصوص ما تدفعه من صدقات ومساعدات فلا يحسب من الزكاة إلا إذا كان ذلك بنية إخراج الزكاة وكان المعطى لهم من الأصناف المستحقين للزكاة، وانظر الفتوى رقم: 25273، والفتوى رقم: 26127.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني