الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

هل تجب الصلاة في الطهر المتخلل للحيضة؟

السؤال

أعاني من تكيس المبايض، ودورتي غير منتظمة، منذ أيام وأنا أجد أعراض الحيض. البارحة وجدت دما أحمر فتركت صلوات العصر والمغرب والعشاء. وحينها اكتشفت أنه منذ العصر لم تنزل ولا قطرة دم، وبعدها بدقيقة بدأ الدم ينزل ثم توقف، وفي الصباح توقف الدم.
فهل علي أن أصلي أم أتوقف عن الصلاة؟
وهل علي أن أعيد الصلوات التي كان الدم لا ينزل في وقتها؟
بارك الله فيكم، ورفع قدركم.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

فإذا كان مجموع مدة الدم يوما وليلة فذلك حيض عند الجمهور، وإن لم يبلغ مجموع مدته يوما وليلة فليس حيضا، خلافا للمالكية الذين يرون أن الحيض لا حد لأقله.

وحيث لم يكن حيضا فإنك تقضين تلك الصلوات، وحيث كان حيضا فإن العلماء اختلفوا في الطهر المتخلل للحيضة هل هو طهر صحيح أم لا؟ وانظري تفصيل ذلك في الفتوى: 138491.

فعلى قول من يراه طهرا صحيحا فإنك تقضين ما تركته من الصلوات في زمن الطهر المتخلل.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني