السؤال
ما حكم من أقام علاقة جنسية مع فتاة و حملت ثم سقط الحمل وبعد مدة تزوجها بعقد في البلدية بحضور وليها. (و لم يتم بعد دفع المهر لأجل مصدق عليه أي لم يقم عرسا ولم يتم الدخول أمام الناس) مع العلم أن العلاقة مستمرة .ما حكم الدين وكيف تكون له زوجة في الحلال أي ما هي الكفارة كي تحل له. و شكرا.
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان العقد تم بحضور الولي وشاهدي عدل وإيجاب وقبول فهو نكاح صحيح والمرأة زوجته، وله أن يستمتع بها ولو لم يدفع المهر بعد ولم تزف إليه، المهم أن يكون العقد قد تم.
مع أننا ننصح بسرعة الزفاف وإعلان النكاح حتى لا يتفاقم الأمر وتنتشر بين الناس سمعة سيئة ، والواجب على الرجل والمرأة أن يتوبا إلى الله تعالى مما وقعا فيه.
والله أعلم .