الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

لا بأس باختراع علاج للإيدزمع التحذير من الفواحش

السؤال

هل يجوز اختراع علاج لللإيدز وهو عبارة عن أعشاب؟ وللعلم أن الإيدز معظم المرض منه عن طريق الزنا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإنه لا حرج في اختراع هذا الدواء مع البعد عن تشجيع الفواحش وتأمين الناس من خطر الإيدز، فإنه قد يستفيد منه التائبون الذين أقعلوا عن الزنا، وقد يستفيد منه من أصيبوا بالإيدز عن طرق العدوى، فالسعي في منفعة هؤلاء ومساعدتهم على الدواء مشروع لما في الحديث: من استطاع منكم أن ينفع أخاه فلينفعه. رواه مسلم.

وفي الحديث: ومن فرج عن مسلم كربة فرج الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة. رواه مسلم.

وقد يمكن أن يستخدم هذا العلاج وسيلة لدعوة أصحاب الفواحش للتوبة، فعند التأكد من إصابتهم بالإيدز يشترط عليهم أن يتوبوا حتى تمكن معالجتهم، وراجع الفتوى رقم: 38110.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني