الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

إقامة المرأة المتزوجة علاقة صداقة مع أجنبي

السؤال

أنا امرأة متزوجة لدي طفلان ,تعرفت على شاب في الانترنت أحببته حبا لا يوصف, أصبح يتصل بي هاتفيا مدة شهرين ثم تبت إلى خالقي ,لكنني لا أستطيع نسيانه, أفكر فيه ليل نهار,لا أزال على اتصال به لكن كصديق , أرجوكم أريد التكفير عن ذنبي هذا, أريد الرد على موقعكم هذا.

الإجابــة

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فاعلمي أيتها الأخت الكريمة أنه لا يجوز لك اتخاذ خدن وإقامة علاقة مع رجل أجنبي عنك مهما كان، وسواء كان ذلك على سبيل الصداقة أو غيرها، وفعل ذلك تعد لحدود الله وانتهاك لحرمة الزوج فتوبي إلى الله تعالى توبة نصوحا، ومن شروطها أن تكفي عن ذلك الشاب وتقطعي كل اتصال به أو سبيل من شانه أن يفضي إليه. ولا يغرنك الشيطان بمكره فيزين لك المعصية والتمادي عليها ويسهلها ويصغرها بين عينك حتى تقعي فيما هو أعظم من ذلك. فاشغلي نفسك بطاعة الله عز وجل، واحذري من الخلوة والفراغ واتخذي صحبة صالحة وصديقات خير يدللنك على الطاعة ويشغلنك بالمعروف. وللمزيد في حكم اتخاذ الأخدان وكيفية علاج الحب واستئصال دائه وكيفية التوبة وشروطها انظري الفتاوى ذات الأرقام التالية: 24284، 5450، 9360.

والله أعلم.

مواد ذات صلة

الفتاوى

الصوتيات

المكتبة

بحث عن فتوى

يمكنك البحث عن الفتوى من خلال البريد الإلكتروني