لا بأس باللجوء للمعاريض للتخلص من الكذب

23-6-2008 | إسلام ويب

السؤال:
أود أن أسأل هل إذا سألني أحد عن أحد أسراري الشخصية أو أسرار عائلتي الشخصية و قلت لا أدري أو أجبت بصورة غير صحيحة فهل يعتبر هذا كذبا أحاسب عليه لأنه يوجد بعض الناس يحبون التدخل في أسرار الناس و يسألون عن أدق التفاصيل مثل ثمن شقة اشتراها أبي و لا نريد أن نخبر أحدا؟

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإذا سألك شخص عن بعض الأمور الخاصة التي تعلمينها فقلت مثلا : لا أدري ونحوها مما يدل على عدم علمك فهذا كذب لا يجوز، لكن يمكنك استخدام المعاريض بحيث لا يحصل كذب ولا إفشاء سر كقولك : الله أعلم، ونحو ذلك أو تتوقفين عن الجواب إطلاقا لعدم وجوبه أصلا، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 37533.

وينبغي للمسلم الإعراض عما لا يعنيه ولا يشغل نفسه بالبحث عن أمور غيره، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه. رواه الترمذي. وراجعي المزيد في الفتوى رقم: 60017، والفتوى رقم: 63644.

والله أعلم.

www.islamweb.net