الحكم بالردة لا يبنى على الوساوس والشكوك

10-4-2014 | إسلام ويب

السؤال:
ما حكم رجل عقد النكاح على زوجته. وبعد العقد بأسبوعين وسوست به نفسه أنه قد وقع في الردة قبل العقد. ومع العلم أن الرجل قبل العقد فعل ذنبا قد يحكم عليه به بالردة، ولكنه تاب ونطق الشهادتين، ولكن الرجل بعد العقد بأسبوعين وسوس وخاف، وبعدها قام يحدث نفسه بالطلاق، مثال ( يقول هل أدخل عليها وبعد الدخول أطلقها ) وقال في نفسه ( أدخل عليها وبعد الدخول بشهور أطلقها ) طبعا يا شيخ هو قبل العقد وفي أثناء العقد لا ينوي الزواج بنية الطلاق، لكن كان يفكر بالأمر، والشيطان يوسوس له. وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:

 فلا تلتفت للشك في وقوعك في الردة قبل العقد، فالحكم بالردة لا يبنى على الهواجس والشكوك، لأنّ يقين الإسلام لا يزول بالشك، واعلم أنّ العبارات التي تلفظت بها لا يقع بها طلاق، وإنما غايتها أن تكون وعدا بالطلاق، والوعد بالطلاق لا يترتب عليه طلاق.
فأعرض عن تلك الوساوس جملة وتفصيلاً، فإن الاسترسال معها يفضي إلى شر عظيم، واستعن بالله ولا تعجز، واشغل وقتك بما ينفعك في دينك ودنياك .
وننصحك بمراجعة قسم الاستشارات النفسية بموقعنا.
 والله أعلم.

www.islamweb.net