كيف يتوب من زعم أنه على علاقة بامرأة كذبا

25-1-2016 | إسلام ويب

السؤال:
لي صديقان كنت أقول متفاخرا أمامهما: إني على علاقة عاطفية مع فتاة، وأني أقابلها، وتحدث بيننا أمور(قبلات) وكل ذلك من تأليفي، وليس له أي أساس من الصحة.
وهناك عدة أمور يجب أن أوضحها:
أولا: الفتاة لا تعرف أي شيء عن الموضوع، وهي متزوجة، ولا أستطيع أن أذهب إليها، وأطلب منها العفو.
ثانيا: السر لم يخرج عني، وعن صديقي، ولا يعلم أحد بهذه القصة سوانا نحن الثلاثة.
ثالثا: أنا لم أرمها قط بالزنا، أو بالفحشاء، وأنا والحمد تبت إلى الله.
فماذا أفعل؟ وهل هذا يعد قذفا، أم بهتانا؟ وكيف أتحلل منهما؟
وهل يمكن أن تقبل توبتي، وأنجو من عذاب الله.
وجزاكم الله خيرا.

الإجابــة:

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

 فما دمت لم ترم المرأة بالزنا الصريح، فليس ذلك قذفاً موجباً للحدّ، لكنّه معصية، كفارتها التوبة إلى الله تعالى، ولا يلزمك إخبار المرأة واستحلالها. ولكن يكفي أن تكذّب نفسك عند صاحبيك، فتنفي عن المرأة ما نسبت إليها من الأفعال المحرمة، وراجع الفتوى رقم: 111563.

والله أعلم.

www.islamweb.net