الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لولدك الشفاء، والعافية. ثم اعلم أن الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم من أجلّ القربات، وأفضل الطاعات، وهي سبب -بإذن الله- لتفريج الهم، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لمن قال له: أجعل لك صلاتي كلها؟: إذن تُكفى همك، ويغفر لك ذنبك. رواه أحمد، والترمذي، وحسنه.
فإذا أكثرت من الصلاة على النبي صلوات الله عليه وسلامه، متوسلًا بها لشفاء ولدك، وإزالة همّك؛ كان ذلك حسنًا.
وهذه الصيغة التي ذكرتها، لا محظور فيها -إن شاء الله-.
والتوسل بالعمل الصالح، مما له أثر في إجابة الدعاء -بإذن الله-، وانظر الفتوى ذات الرقم: 290110، وما أحيل عليه فيها، والفتوى ذات الرقم: 155189.
وننصحك مع هذا برقيته بالأذكار، والدعوات الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ ففيها نفع كثير، وكذا رقيته بالقرآن، وخاصة الفاتحة.
كما ننصحك بمواصلة التداوي، وعدم اليأس من رحمة الله تعالى، فعسى الله أن يلطف بك، ويفرج عنك، وعن ولدك.
والله أعلم.