إعجاب الإنسان بقراءة نفسه واحتقار الآخرين

21-4-2005 | إسلام ويب

السؤال:
أنا والحمد لله أحفظ القرآن وأحيانا أصلي جماعة أنا وإخوتي ويقرأون بطريقة خطأ مما يجعلني أفرح بنفسي وأنا أعلم أن هذا خطأ وأيضا أحس من داخلي أنني أضحك عليهم ماذا أفعل في هذا وأخاف أن أكون أنا الإمام حتى لا أرائي بقراءتي ماذا أفعل؟ وأنا أريد أن أبعد عني الغرور والعجب والرياء.وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة:

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فينبغي لك أن تحمدي الله تعالى الذي من عليك بتعلم القرآن وحفظه وحسن تلاوته، وتسأليه الثبات والإخلاص فإن الله يقول: لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ وَلَئِنْ كَفَرْتُمْ إِنَّ عَذَابِي لَشَدِيد ٌ{ابراهيم: 7}. ومن شكر هذه النعمة أن لا تحتقري الآخرين الذين لايحسنون القراءة، بل تجتهدي في تعليمهم لا سيما أقاربك كأخواتك. وأما إمامتك لإخوانك في الصلاة فإن كانو إناثاً فهي جائزة، بل لا يجوز لك أن تأتمي بمن لايحسن قراءة الفاتحة منهن، وأما إذا كانوا ذكوراً فلا يجوز، ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم: 60328.

والله أعلم.

www.islamweb.net