4381 ( 16 ) في التمسك بالقرآن
( 1 ) حدثنا عن أبو خالد الأحمر عبد الحميد بن جعفر عن سعيد بن أبي سعيد عن أبي شريح الخزاعي قال : خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال : أبشروا أبشروا ؛ أليس تشهدون أن لا إله إلا الله وأني رسول الله ؟ قالوا : نعم ، قال : فإن هذا القرآن سبب طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم فتمسكوا به ، فإنكم لن تضلوا ولن تهلكوا بعده أبدا .
( 2 ) حدثنا حسين بن علي عن حمزة الزيات عن أبي المختار الطائي عن ابن أخي الحارث الأعور عن الحارث عن قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : علي . كتاب الله فيه خبر ما قبلكم ونبأ ما بعدكم وحكم ما بينكم ، هو الفصل ليس بالهزل ، هو الذي لا تزيغ به الأهواء ، ولا يشبع منه العلماء ، ولا يخلق عن كثرة رد ، ولا تنقضي عجائبه ، هو الذي من تركه من جبار قصمه الله ، ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله ، هو حبل الله المتين وهو الذكر الحكيم ، وهو الصراط المستقيم ، هو الذي من عمل به أجر ، ومن حكم به عدل ، ومن دعا إليه هدي إلى صراط مستقيم ، خذها إليك يا أعور
[ ص: 165 ] حدثنا أبو معاوية الهجري عن عن أبي الأحوص عبد الله قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : . إن هذا القرآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبة الله ما استطعتم ، إن هذا القرآن هو حبل الله وهو النور البين والشفاء النافع ، عصمة لمن تمسك به ، ونجاة لمن تبعه لا يعوج فيقوم ، ولا يزيغ فيستعتب ، ولا تنقضي عجائبه ، ولا يخلق من كثرة الرد
( 4 ) حدثنا قال حدثنا ابن نمير أبان بن إسحاق قال حدثني رجل من بجيلة قال : خرج جندب البجلي في سفر له ، قال : فخرج معه ناس من قومه حتى إذا كانوا بالمكان الذي يودع بعضهم بعضا قال : أي قوم ، عليكم بتقوى الله ، عليكم بهذا القرآن فالزموه على ما كان من جهد وفاقة ، فإنه نور بالليل المظلم وهدى بالنهار .
( 5 ) حدثنا عن أبو الأحوص زيد بن جبير قال : قال لي أبو البحتري الطائي : اتبع هذا القرآن فإنه يهديك .
( 6 ) حدثنا عن عبد الرحمن بن محمد المحاربي هارون بن عنترة عن عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه قال : قال عبد الله : إن هذه القلوب أوعية فاشغلوها بالقرآن ولا تشغلوها بغيره .
( 7 ) حدثنا غندر عن عن شعبة عبد الملك بن ميسرة قال : قال عبد الله : إن هذا القرآن مأدبة من دخل فيه فهو آمن .
( 8 ) حدثنا ابن إدريس عن عن ليث ابن شهاب قال : قال : تعلموا كتاب الله تعرفوا به واعملوا به تكونوا من أهله . عمر
( 9 ) حدثنا غندر عن عن شعبة زياد بن مخراق عن أبي إياس عن أبي كنانة عن أبي موسى أنه قال : إن هذا القرآن كائن لكم ذكرى وكائن لكم أجرا أو كان عليكم وزرا ؛ فاتبعوا القرآن ولا يتبعكم القرآن فإنه من يتبع القرآن يهبط به على رياض الجنة ، ومن يتبعه القرآن يزخ في قفاه فيقذفه في جهنم .
[ ص: 166 ] حدثنا كبير بن هشام عن جعفر بن برقان قال حدثنا الأخنس بن أبي الأخنس عن زبيد المرادي قال : شهدت قام خطيبا فقال : الزموا القرآن وتمسكوا به ، حتى جعل يقبض على يديه صفا كأنه أخذ بسبب شيء . ابن مسعود
( 11 ) حدثنا عن أبو معاوية قال : مرت الأعمش بعيسى ابن مريم امرأة ثم ذكر نحوه .
( 12 ) حدثنا زيد بن حباب عن مغيرة بنت حسان قالت : سمعت يقول : أنسا فقد استمسك بالعروة الوثقى قال : القرآن .
( 13 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن أبي إسحاق مرة عن عبد الله قال : من أراد العلم فليقرأ القرآن فإن فيه علم الأولين والآخرين .
( 14 ) حدثنا عن أبو معاوية عن الأعمش خيثمة عن الأسود قال : قال عبد الله : عليكم بالشفاءين : القرآن والعسل .
( 15 ) حدثنا عن وكيع سفيان عن عن أبي إسحاق عن أبي الأسود عبد الله قال : العسل شفاء من كل داء ، والقرآن شفاء لما في الصدور .
( 16 ) حدثنا المحاربي عن عن ليث " شفاء للناس " قال : الشفاء في القرآن . مجاهد