( ولو ونحوها في حياة ربه ( أو ) نوى ) الغاصب ونحوه ( جحد ما بيده من ذلك ) الغصب أو الأمانة فثوابه له ) أي : لربه ; لأن نية جحده قائمة مقام إتلافه إذن فكأنه لم ينتقل لورثة ربه بموته فكان ثوابه له ( وإلا ) ينوي جحد ما ذكر في حياة ربه بل بعد موته ( ف ) ثوابه ( لورثته ) ; لأنه إنما عدم عليهم وعلم من ذلك أنه يثاب على ما فات عليه قهرا مع أنه لم ينوه . نوى جحد ( حق عليه في حياة ربه