قوله تعالى : والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين ، الآية.
يدل على أن الأفعال تختلف بالقصود والإرادات، ولذلك قال : - وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى ، وإن الذي اتخذ لقصد التفريق بين المؤمنين لا تحل به حرمة، ولذلك قال : لا تقم فيه أبدا ، وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم بهدمه.