قوله تعالى: ومن يهاجر في سبيل الله آية: 100
5877 - قرأت على محمد بن الفضل ، ثنا محمد بن علي ، أنبأ محمد بن مزاحم ، عن بكير بن معروف ، عن ، قوله: مقاتل بن حيان ومن يهاجر في سبيل الله يعني: من هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم بالمدينة.
[ ص: 1049 ] قوله تعالى: يجد في الأرض مراغما كثيرا
5878 - حدثنا أبي، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قوله: ابن عباس مراغما كثيرا قال: المراغم: التحول من الأرض إلى الأرض .
وروي عن ، الضحاك ، والربيع بن أنس نحو ذلك. والثوري
والوجه الثاني:
5879 - حدثنا حجاج بن حمزة ، ثنا ، ثنا شبابة ، عن ورقاء ، عن ابن أبي نجيح ، قوله: مجاهد يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة قال: متزحزحا عما يكره.
والوجه الثالث:
5880 - حدثنا أبي، ثنا عبد العزيز بن المغيرة ، أنبأ ، عن يزيد بن زريع ، ثنا سعيد ، قال: قتادة يجد في الأرض مراغما كثيرا قال: أي والله من الضلالة إلى الهدى، ومن العيلة إلى الغنى.
والوجه الرابع:
5881 - حدثنا أحمد بن عثمان بن حكيم الأودي ، ثنا أحمد بن مفضل ، ثنا أسباط ، عن ، قوله: السدي يجد في الأرض مراغما كثيرا يقول: مبتغى المعيشة.
والوجه الخامس:
5882 - حدثنا علي بن الحسن الهسنجاني، ثنا ابن أبي مريم، أنبأ حدثني مفضل بن فضالة، أبو صخر: يجد في الأرض مراغما كثيرا قال: منفسحا كثيرة وسعة.
والوجه السادس:
5883 - حدثنا محمد بن يحيى الواسطي، حدثني خباب بن نافع ، قال : سفيان يعني ابن عيينة يجد في الأرض مراغما كثيرا قال: المراغم: البروح.
[ ص: 1050 ] قوله تعالى: وسعة
5884 - حدثنا أبي، ثنا أبو صالح ، حدثني معاوية بن صالح ، عن علي بن أبي طلحة ، عن ، قال: السعة: الرزق وروي عن ابن عباس ، الضحاك ، والربيع بن أنس ، مثل ذلك. ومقاتل بن حيان
والوجه الثاني:
5885 - أخبرنا قراءة، أنبأ العباس بن الوليد بن مزيد البيروتي، محمد بن شعيب ، أخبرني عثمان بن عطاء ، عن أبيه، قوله: وسعة قال: ورخاء.
والوجه الثالث:
5886 - حدثنا علي بن الحسين ، قال: قرئ على الحارث بن مسكين وأنا أسمع، أنا ابن القاسم ، قال: سئل مالك عن قول الله، تعالى: وسعة قال والسعة: سعة البلاد.
قوله تعالى: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله
5887 - حدثنا أحمد بن منصور الرمادي، ثنا ، ثنا أبو أحمد الزبيري محمد بن شريك، عن ، عن عمرو بن دينار ، عن عكرمة ، قال: كان ابن عباس بمكة رجل يقال له: ضمرة من بني بكر، وكان مريضا، فقال لأهله: أخرجوني من مكة ، فإني أجد الحر. فقالوا: أين نخرجك؟ فأشار بيده نحو المدينة يعني. فمات، فنزلت هذه الآية: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله
5888 - حدثنا أبو زرعة ، ثنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن شيبة الحزامي، حدثني عبد الرحمن بن المغيرة بن عبد الرحمن الحزامي، عن المنذر بن عبد الله ، عن هشام بن عروة ، عن أبيه، أن ، قال: هاجر الزبير بن العوام خالد بن حزام إلى أرض الحبشة، فنهشته حية في الطريق فمات، فنزلت فيه: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله وكان الله غفورا رحيما قال الزبير : وكنت أتوقعه وأنتظر قدومه وأنا بأرض الحبشة، فما أحزنني شيء حزني وفاته حين بلغني، لأنه قل أحد من هاجر من قريش إلا معه بعض أهله أو ذي رحمه، ولم يكن معي أحد من بني أسد بن عبد العزى ولا أرجو غيره.
[ ص: 1051 ] والوجه الثاني:
5889 - حدثنا سليمان بن داود، مولى عبد الله بن جعفر ، ثنا ، ثنا سهل بن عثمان عبد الرحيم بن سليمان، عن أشعث، عن ، عن عكرمة ، قال: خرج ابن عباس ضمرة بن جندب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فمات في الطريق قبل أن يصل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فنزلت: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله الآية.
5890 - حدثنا أبي، ثنا عبد الله بن رجاء، أنبأ إسرائيل ، عن سالم ، عن ، عن سعيد بن جبير أبي ضمرة بن العيص الزرقي، الذي كان مصاب البصر وكان بمكة ، فلما نزلت: إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة فقلت: إنني لغني وإني لذو حيلة، قال: فتجهز يريد النبي صلى الله عليه وسلم، فأدركه الموت بالتنعيم، فنزلت هذه الآية: ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله