بأيدي سفرة [15] أنهم الملائكة. وروى عنه علي بن أبي طلحة أنهم الكتبة. وقال : هم القرأة. والصحيح القول الأول. ومعروف في كلام العرب أنه يقال: سفر الرجل بين القوم إذا ترسل بينهم بالصلح، والملائكة سفرة؛ لأنهم رسل الله تعالى إلى أنبيائه - صلوات الله عليهم - وهم أيضا كتبة يكتبون أفعال العباد، فهذا كله غير متناقض، إلا أن قتادة قال: السفرة الكرام البررة أصحاب وهب بن منبه محمد - صلى الله عليه وسلم - وبررة جمع بار، وأبرار جمع بر.