الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط
فهرس الكتاب
                                                                                                                            صفحة جزء
                                                                                                                            ويسن له أن يميل السترة عن وجهه يمنة أو يسرة ولا يجعلها بين عينيه ، وإذا صلى إلى سترة على الحكم المار سن له وكذا لغيره كما صرح به الإسنوي وغيره تفقها .

                                                                                                                            التالي السابق


                                                                                                                            حاشية الشبراملسي

                                                                                                                            ( قوله : يمنة ) ، وهي الأولى ، لكن نقل بالدرس عن الإيعاب لحج أن الأولى جعلها يسرة ، وفيه وقفة . وأقول : ينبغي أن الأولى أن تكون يمنة لشرف اليمين ( قوله : أو يسرة ) أي إمالة قليلة بحيث تسامت بعض بدنه . ا هـ حج ، ولا يبالغ في الإمالة بحيث يخرج بها عن كونها سترة له ( قوله : ولا يجعلها بين عينيه ) وليس من السترة الشرعية ما لو استقبل القبلة واستند في وقوفه إلى جدار عن يمينه أو يساره فيما يظهر ; لأنه لا يعد سترة عرفا ( قوله : وكذا لغيره ) أي الذي ليس في صلاة . ا هـ حج . ومفهومه أن من في صلاة لا يسن له ذلك ، لكن قضية قول الشارح في كف الشعر وغيره ، ويسن لمن رآه كذلك ولو مصليا آخر إلخ خلافه ، اللهم إلا أن يقال : إن دفع المار فيه حركات فربما يشوش خشوعه ، بخلاف حل الثوب ونحوه .




                                                                                                                            الخدمات العلمية