3605 [ 1847 ] وعن قال: يزيد بن الأصم بالمدينة فقرب إلينا ثلاثة عشر ضبا، فآكل وتارك، فلقيت من الغد فأخبرته، فأكثر القوم حوله حتى قال بعضهم: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ابن عباس فقال لا آكله، ولا أنهى عنه، ولا أحرمه. بئس ما قلتم، ما بعث نبي الله صلى الله عليه وسلم إلا محللا ومحرما، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما هو عند ابن عباس: وعنده ميمونة الفضل بن عباس، وامرأة أخرى، إذ قرب إليهم خوان عليه لحم، فلما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يأكل، قالت له وخالد بن الوليد، إنه لحم ضب، فكف يده، وقال: هذا لحم لم آكله قط. وقال لهم: كلوا. فأكل منه ميمونة: الفضل، والمرأة، وقالت وخالد، لا آكل من شيء إلا شيء يأكل منه رسول الله صلى الله عليه وسلم. ميمونة: دعانا عروس
وفي رواية: قال ابن عباس: أم حفيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم سمنا وأقطا وأضبا، فأكل من السمن والأقط، وترك الضب تقذرا، وأكل على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولو كان حراما ما أكل على مائدة رسول الله صلى الله عليه وسلم. أهدت خالتي
رواه (5537) البخاري (1947 و 1948) ومسلم (3793) وأبو داود (4324) والنسائي (3241).
وابن ماجه