الإعراب:
وما خلق الذكر والأنثى : يجوز أن تكون {وما} والفعل مصدرا، ويجوز أن تكون {وما} بمعنى: (الذي) .
[ ص: 121 ] وأجاز خفض الفراء الذكر والأنثى على البدل من {ما} ، جعلها بمعنى: (الذي) .
وما يغني عنه ماله إذا تردى : يجوز أن تكون {ما} نافية، ومفعول يغني محذوف; أي: ليس يغني عنه ماله إذا هلك شيئا، ويجوز أن تكون استفهاما في موضع نصب بـ {يغني} .
* * *
هذه السورة مكية، وقيل: مدنية، وعددها: إحدى وعشرون آية بإجماع.
* * *