[ ص: 616 ] قَوْلُهُ : ( بَابٌ ) كَذَا فِي الْأُصُولِ بِغَيْرِ تَرْجَمَةٍ ، وَسَقَطَ مِنْ رِوَايَةِ النَّسَفِيِّ فَصَارَتْ أَحَادِيثُهُ مِنْ جُمْلَةِ الْبَابِ الَّذِي قَبْلَهُ ، وَمُنَاسَبَتُهَا لَهُ غَيْرُ ظَاهِرَةٍ ، وَلَعَلَّهُ كَانَ قَدْ بَيَّضَ لَهُ لِيَكْتُبَ لَهُ تَرْجَمَةً فَلَمْ يَتَّفِقْ ، وَالْمُنَاسِبُ لِتَرْجَمَتِهِ " مَنْ شَهِدَ الْفَتْحَ " ثُمَّ ذَكَرَ فِيهِ أَحَدَ عَشَرَ حَدِيثًا . الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ .

قَوْلُهُ : ( وَقَالَ اللَّيْثُ إِلَخْ ) وَصَلَهُ الْمُصَنِّفُ فِي " التَّارِيخِ الصَّغِيرِ " قَالَ : " حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ حَدَّثَنَا اللَّيْثُ " فَذَكَرَهُ ، وَقَالَ فِي آخِرِهِ : " عَامَ الْفَتْحِ بِمَكَّةَ " وَقَدْ وَصَلَهُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنِ الزُّهْرِيِّ فَقَالَ : " عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ثَعْلَبَةَ أَنَّهُ رَأَى nindex.php?page=showalam&ids=37سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَاصٍّ أَوْتَرَ بِرَكْعَةٍ " أَخْرَجَهُ فِي كِتَابِ الْأَدَبِ كَمَا سَيَأْتِي .

قَوْلُهُ : ( أَخْبَرَنِي nindex.php?page=showalam&ids=16425عَبْدُ اللَّهِ بْنُ ثَعْلَبَةَ بْنِ صُعَيْرٍ ) بِمُهْمَلَةِ مُصَغَّرٌ ، وَهُوَ عُذْرِيٌّ بِضَمِّ الْمُهْمَلَةِ وَسُكُونِ الْمُعْجَمَةِ ، وَيُقَالُ لَهُ أَيْضًا : ابْنُ أَبِي صُعَيْرٍ ، وَهُوَ ابْنُ عَمْرِو بْنِ زَيْدِ بْنِ سِنَانَ حَلِيفُ بَنِي زَهْرَةَ ، وَلِأَبِيهِ ثَعْلَبَةَ صُحْبَةٌ ، وَقَدْ حَذَفَ الْمُصَنِّفُ الْمُخْبَرَ بِهِ اخْتِصَارًا وَقَدْ ظَهَرَ بِمَا ذُكِرَ فِي الْأَدَبِ . الْحَدِيثُ الثَّانِي .

قَوْلُهُ : ( عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ سُنَيْنٍ أَبِي جَمِيلَةَ قَالَ : أَخْبَرَنَا وَنَحْنُ مَعَ ابْنِ الْمُسَيَّبِ ) وَالْجُمْلَةُ الْحَالِيَّةُ أَرَادَ الزُّهْرِيُّ بِهَا تَقْوِيَةَ رِوَايَتِهِ عَنْهُ بِأَنَّهَا كَانَتْ بِحَضْرَةِ سَعِيدٍ .

قَوْلُهُ : ( عَنْ سُنَيْنٍ ) بِمُهْمَلَةٍ وَنُونٍ مُصَغَّرٌ ، وَقِيلَ : بِتَشْدِيدِ التَّحْتَانِيَّةِ وَبِالنُّونِ الْأُولَى فَقَطْ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي الشَّهَادَاتِ بِمَا يُغْنِي عَنْ إِعَادَتِهِ .

قَوْلُهُ : ( وَخَرَجَ مَعَهُ عَامَ الْفَتْحِ ) ذَكَرَ أَبُو عُمَرَ أَنَّهُ حَجَّ مَعَهُ حَجَّةَ الْوَدَاعِ ، تَقَدَّمَ ذِكْرُهُ فِي الشَّهَادَاتِ .

الْحَدِيثُ الثَّالِثُ .