قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون . قوله تعالى :
بين تعالى في هذه الآية الكريمة أن نبيه إبراهيم قال للملائكة إنه لا يقنط من رحمة الله - جل وعلا - إلا الضالون عن طريق الحق وبين أن هذا المعنى قاله أيضا يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم لبنيه في قوله : يابني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييئس من روح الله إلا القوم الكافرون [ 12 \ 87 ] قال أبو حيان في البحر المحيط في تفسير قوله تعالى : إنه لا ييئس من روح الله الآية . وروح الله رحمته وفرجه وتنفيسه .