9090 عبد الرزاق ، عن قال : حدثني هشام بن حسان سوار ، عن قال : " لما أهبط الله عطاء بن أبي رباح آدم كان رجلاه في الأرض ورأسه في السماء ، يسمع كلام أهل السماء ودعاءهم ، فأنس إليهم ، فهابت الملائكة منه حتى شكت إلى الله في دعائها وفي صلاتها فأخفضه الله إلى الأرض ، فلما فقد ما كان يسمع منهم استوحش ، حتى شكى إلى الله في دعائه وفي صلاته ، فوجهه إلى مكة ، فكان موضع قدمه قرية ، وخطوته مفازة حتى انتهى إلى مكة ، ، فلم يزل يطاف به حتى أنزل الله الطوفان فرفعت تلك الياقوتة ، فبعث الله وأنزل الله ياقوتة من ياقوت الجنة ، فكانت على موضع البيت الآن إبراهيم فبناه ، فذلك قول الله عز وجل : وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت .