السؤال
السلام عليكم.
منذ الطفولة وأنا أعاني من نقص فيتامين (د)، ولدي القولون العصبي، ونوبات هلع شديدة، نوبات الهلع هي سبب كل هم وتوتر وحزن أنا أعاني منه، وأخاف أن أظل لوحدي بالمنزل من دون أي شخص، وأخاف المجمعات بمفردي، أي يتوجب أن آخذ معي أحداً أعرفه، وحتى دراستي تركتها بسبب نوبات الهلع، وأي ألم أشكو منه تبدأ علي علامات التوتر وضيق التنفس، وزغللة بالأعين، ورعشة بالأطراف وبرودة بالأقدام، وخوف شديد وعدم القدرة على النوم، وإعياء ودوران! ووخز بالعضلات وغازات، حتى وأنا مستلقية للنوم.
قبل نحو سنة أو أكثر أتتني هذه الأعراض، مما أدى إلى ثقل بالأرجل وتنميل وعدم اتزان المشي، وإسهال شديد، والألم بالصدر والشعور بالبكاء، وذهبت لعمل الفحوصات اللازمة فكان لدي نقص في فيتامين (د) نسبته 11، وفقر دم ونسبته 10، وكان معي إسهال شديد -أكرمكم الله- وعدم الرغبة بالأكل، وغثيان، لكن -بحمد الله ومنته- لم تأخذ هذه الأعراض إلا ثلاثة أو أربعة أسابيع؛ لأني استخدمت مضادات عبر الوريد.
بعدما تحسنت حالتي تماماً فأهملت العلاج ولم ألتزم عليه، وقبل ثلاثة أيام استيقظت من النوم ورجلاي نائمتان وبها ألم، وعجزت أن أمشي إلا بعدما انتهى التنميل، وبدأت أعراض خمول وتعب عام بالجسد وفتور عضلة البطن، مما أدت إلى أني عجزت حتى عن الضحك بشدة أو العطاس، وانتفاخات وغازات وإسهال بالبطن، ووخز بالعضلات وبرودة بالقدمين وتوتر شديد، وخوف من أن يرجع لي المرض الذي عانيته قبل سنة، فقد عملت تحاليل قبل أيام، ولكن كلها سليمة، مما وترني أكثر وأكثر.
هل هذه الأعراض هي أعراض نقص فيتامين (د) والقولون العصبي؟ وهل التوتر النفسي يسبب صعوبة بالمشي لفترة محدودة؟ وما هو علاج القولون العصبي ونوبات الهلع التي أهلكتني منذ طفولتي؟
علماً بأني بدأت أتخيل أشكال الأشخاص الذين يتواجدون معي تتغير! فهل هو من هذه النوبات؟ وما هو علاج فيتامين (د) المفيد والأسرع مفعولاً؟ هل شرب نقاط من فيتامين (د) والتعرض للشمس بنفس يوم أخذ الدواء خطر أم مفيد؟ وما هي أسباب برودة الأقدام، ومن ثم تعرقها؟
جزاكم الله كل خير، فرجوها عني، الله يفرجها عنكم.