الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

تعرضت لوخز إبرة بها فيروس، ما نصيحتكم؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

أنا شاب عمري 21 سنة، تعرضت لوخز إبرة لحقنة (انترفرون)، لشاب سامحه الله، لأنه لم يتخلص منها، فوضعها في كيس بلاستيكي، وبينما كنت أجمع القمامة تعرضت للوخز، ونسيت أنه مصاب بفيروس (ب) إصابة مزمنة.

هل انتقل الفيروس إلي 100/100 أم أن هناك احتمال عدم الإصابة؟ وهل يظهر الفيروس في الجسم في غضون شهر؟ وهل اكتشاف الإصابة بعد شهر من العدوى يفيد في شيء؟

علماً أنني تعرضت للوخز بعد 3 أيام من استخدام تلك الحقنة، ولأي طبيب أذهب؟ هل طبيب عام أم اختصاصي؟ أرجو من الله أن يوفقكم على هذا الموقع الرائع.

وشكراً.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Hicham Romani Ghouat حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

الإصابة بفيروس الالتهاب الكبدي (B) إما أن تكون نشطة وفي هذه الحالة تكون الأجسام المضادة من النوع (IGM) ويكون العد النوعي للفيروسات (CPR) كبيراً حداً، وإما أن تكون إصابة سابقة والأجسام المضادة من النوع (IGG) ولا يوجد عد نوعي للفيروسات، أو يكون قليلاً، وهذا ما أتوقعه.

الأخ المريض عافاه الله وشفاه، تحت العلاج بإبر الإنترفيرون، والتي تقضي على الفيروسات، وما يبقى من الإصابة هي المناعة والأجسام المضادة، وبالتالي فرصة العدوى إن شاء الله منعدمة أو على أكثر تقدير قليلة جداً.

فترة الحضانة للفيروس تأخذ من 2 إلى 6 شهور، وإن شاء الله فرصة العدوى قليلة جداً، ولا مانع بعد مرور 45 يوم إلى شهرين من عمل فحص (IGM) للفيروس (B)، وإن شاء سوف تطمئن بعدم حدوث العدوى.

حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك
  • أوروبا مُنَيّ

    شَفُاك ؤٌعّفُاك الُلُهّ *انَا. ايّضٌا اصّبُتّ بُؤٌخِزّهّ ابُرًهّ مُصّابُ بُفُيّرًؤٌسّ

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً